اختبار الفقاعة: متى وكيف ولماذا؟

من الممكن في عيادة لايف كلينيك إجراء اختبار الصدى عبر الجمجمة باستخدام اختبار الفقاعة المعروف أيضاً باسم اختبار الفقاعات الدقيقة.

يستخدم الأخصائي هذا الفحص التشخيصي البسيط لتقييم مرور الدم (التحويلة) بين حجرات القلب وبالتالي احتمال وجود "اتصال غير طبيعي" بين الجزأين الأيمن والأيسر من القلب.

يُفيد هذا الفحص بشكل خاص في تحديد وجود أو عدم وجود الثقبة البيضوية على مستوى القلب، والتي يُحتمل أن تكون مسؤولة عن سلسلة كاملة من الاضطرابات العصبية التي تتراوح بين السكتة الدماغية الخفية المنشأ للأحداث إلى احتشاء الصداع النصفي ومتلازمات الدوار وفقدان الذاكرة الشامل العابر. في الأفراد الذين يعانون من الثقبة البيضاوية العنقية، فإن الثقب الذي يسمح بمرور الدم بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر للقلب في فترة الجنين لا ينغلق كما يحدث عادةً. لذلك يمكن أن يحدث أن تمر جلطات دموية صغيرة أو فقاعات هواء عبر الثقبة البيضوية دون المرور عبر الدورة الدموية الرئوية وتصل إلى الدورة الدموية الدماغية مسببة العواقب التي تم وصفها للتو.

وهي طريقة سهلة التنفيذ وقصيرة المدة بالموجات فوق الصوتية، وتتكون من تقييم بالموجات فوق الصوتية بالصدى للأوعية داخل الجمجمة أثناء ضخ الوريد المحيطي الدقيق لمحلول ملحي فسيولوجي ممزوج بكمية صغيرة من الهواء والدم من المريض.

يتم إجراء العملية أثناء الراحة، وحيثما أمكن، تحت الضغط (مناورة فالسالفا)، ولا يتطلب أي تحضير خاص، ويمكن للمرء العودة إلى النشاط اليومي العادي بعد إجراء الفحص مباشرة. تكون النتيجة فورية ويمكن أن تعطي معلومات تشخيصية وعلاجية مهمة للأخصائي من أجل معالجة مشكلة المريض بشكل كامل.

الأخصائي الذي يجري هذا الفحص المهم في عيادة لايف كلينيك هو الدكتور إمبليزيري، لمزيد من المعلومات يرجى الرجوع إلى الصفحة المخصصة للأخصائي على الموقع أو الاتصال بالأمانة.

هل تحتاج إلى مزيد من المعلومات أو استشارة سريعة؟
اتصل بنا الآن

اختبار الفقاعة: متى وكيف ولماذا؟
هل تريد المزيد من المعلومات؟ اتصل بنا